«الأغذية العالمي» يعلن خفض الحصص الغذائية باليمن بسبب نقص التمويل

«الأغذية العالمي» يعلن خفض الحصص الغذائية باليمن بسبب نقص التمويل

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، أن نقص التمويل سيضطره إلى تقديم حصص غذائية مخفضة لثمانية ملايين شخص في اليمن ابتداءً من الشهر المقبل، محذرا من وقوع اليمن في خطر مجاعة كبرى.

 

وأوضح البرنامج في بيان له أنه اعتبارًا من يناير المقبل، سيحصل ثمانية ملايين على حصص غذائية مخفضة، بينما سيبقى خمسة ملايين شخص من المعرضين لخطر الانزلاق نحو المجاعة، وفقا لوكالة فرانس برس.

 

وقال البرنامج: “ستحصل العائلات -بالكاد- على نصف الحد الأدنى من الحصص الغذائية اليومية من برنامج الأغذية العالمي” الشهر المقبل، مؤكداً أنه بدون تمويل جديد، لن يكون من الممكن تجنب إجراء تخفيضات أكثر حدة في القريب العاجل.

 

ويشهد اليمن منذ منتصف 2014 نزاعا على السلطة بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية.

 

وتسبّبت الحرب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات مؤقتة.

 

وقالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كورين فليشر: “نعلم أن المزيد من الأشخاص الذين يعانون بالفعل الجوع وانعدام الأمن الغذائي، سينضمون إلى ملايين يتضورون جوعًا في كل مرة نخفّض فيها كمية الطعام”.

 

وتابعت: “لكن الأوقات العصيبة تتطلب اتخاذ تدابير يائسة، وعلينا أن نوسع مواردنا المحدودة ونعطي الأولوية، نركز على الأشخاص الذين هم في أشد الحالات خطورة”.

 

وبحسب التقديرات يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 813 مليون دولار، لمواصلة مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن حتى شهر مايو المقبل، وفي عام 2022، سيحتاج البرنامج إلى 1,97 مليار دولار لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الحيوية للأسر التي تواجه المجاعة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية